[
أنا سجين هل من احد يحررني في مساء احد الايام وجهني اخي الى احدى البيوت وطلب مني أن اجلب اليه امرا خاصا دخلت لهدا البيت وانا كنت اعتقد انه المبيت وانا حاسب انه غرفة واحدة سأدخل واخرج بسرعة ولكن اذ بي لما ادخل يٌغلق الباب من ورائي وأجد أكثر من ألف باب وباب فوقفت حائرا اين ادهب واين ادخل ومادا سافعل فبدأت كل يوم أتجه بطريق داخل هدا البيت و أسمع حديث غٌرفه وعندما اجد كلام جميل أبقى به ولكن كنت كل ما ادخل لغرفة اجد كلام عذبا كله روعة فزاد شوقي أن أتطلع الى الغرف الاخرى واعرف من يعيش بيها وفي اي مجال يتحدثون فللأسف مرت ايام وايام وانا لازلت في بداية استطلاعي على الغرف الاولى فقط لأكتشف أن هدا البيت اللي انا فيه بوجد به طابقين وفي كل طبق عدد الغرف صعب جدا أن تعده أو تحسبه فقررت ان اخذ أحدى الغرف لتكون غرفتي أنام بها طبعا بعد ان أستأذنت أهلها ووجدت فيهم من الطيب ما لا يمكن وصفه فكلهم وفاء واخلاص وحُب وهكدا أصبحت كل يوم أخرج و أزرو احدى الغرف حتى اصبحت كل غرفة ازوروها الا وأعود اليها لأنني تعلقت بها كثيرا طبعا عندما يحين وقت الغروب عليا أن اتجه الى غرفتي لأنه مكان اماني وراحتي بدون اي شك .[]لكنه جائني يوم اتصال فحملت هاتفي اسئل مني فإد به احد اصدقائي وجيراني يسئلني اين انت با هدا مرت عنك اكثر من سنة وانت غائب فلا هم اصدقائك ولا هم أحبابك عادو يشهادونك فلا هم اهلك ولا نحن احبابك عدنا نسمع كلامك كما نسمع [/size]
]فأجبته انا في بيت كبير أسف انا في قصر عظيم لي جولة به عندما انجول كامل غرفه سأخرج .[/size]
[]كم من مرة قررت الخروج من هدا المنزل او هده القلعة او هدا القصر لكن دائما عندما أصل الى باب هدا البيت اجده مغلق فبحت عن المفتاح فلم اجده
خلاصة قولي انا سجين سجين بين جداران هده القلعة انا سجين بين ساعات أقضيها مع أحباب لم أتخيل يوما انني سألقاهمدخلت بيتا فإذ بي أجد نفسي بين اناس من مختلف دول هدا العالم كلهم يتقنون العربية ويحبونك[/size]
للأسف قررت الخروج لكن لم أستطع
فمن يحررني من سجني ومتى ساتحرر